مقدمة
زاد الاعتماد علي لحوم الارانب في تغطية جزء من البروتينات الحيوانية اللازمة للاستهلاك البشري .
والارانب حيوانات ثديية ذات فراء . قارضة وهي ذات وضع خاص وسط مجموعة الدواجن ولا يربطها بها الا انها صغيرة الحجم مثلها . ودخلت تحت الدواجن نظرا لامكانية تربيتها بجوار المنازل وعدم احتياجها الي مزارع كبيرة , وان كان الان يخصص لها مزارع كبيرة مستقلة .
وتختلف الارانب اختلافا كبيرا عن باقي الدواجن , فهي فهي اقرب ما تكون لباقي حيوانات المزرعة حيث انها من الثدييات أكلة الاعشاب ولا تحتاج الي اضافة مصادر البروتين الحيواني لعلائقها(لعلفها) كما هو الحال في الدواجن .
كما ان تكاليف تغذيتها اقل بكثير من الانواع الاخري من الدواجن التي تنافس الانسان بصورة او اخري في غذائه .
ولحم الارانب ناصع البياض , دقيق الالياف , مستساغ ومغذي ويعتبر مصدرا مناسبا للبروتين مرتفع النوعية علاوة علي انخفاضه في الدهن ومحتوي الطاقة .
وجلود الارانب ذات قيمة تجارية . والرتب المرتفعة من جلود الارانب قد تدبغ وتصبغ وتجز وتصنع منها ملابس وقطع فراء . وبعض الجلود قد يستعمل في بطانة الملابس والقفازات ولعب الاطفال وصناعة اللباد .
وقطع اللحم الرقيقة الناتجة عن الجزء اللحمي للجلد الجاف والتي غالبا ما تترك بعد فصل الفراء لصناعة اللباد تستعمل في صناعة الغراء .ونتيجة لانخفاض قيمة الجلود الناتجة من ارانب اللحم , فانه يلزم كميات كبيرة لامكانية تسويقها بصورة مرضية
ونتيجة لزيادة الطلب علي الارانب في الاغراض المعمليه والبيولوجية فان ذلك يعتبر فرصة طيبة للمربيين الموجودين بجوار مراكز البحوث والمعاهد الطبية والمستشفيات والمعامل .
ولقد ساهمت الارنب كثيرا في ابحاث الامراض التناسلية وجراحة القلب وضغط الدم وعلم الفيرس علاوة علي كونها تعتبر وسيلة هامة في تشخيص الحمل وابحاث الامراض المعدية وفي تطور معطيات المناعة ومضات السموم وتدريس علوم التشريح والفسيولوجيا .
ومزارع الارانب التي تسعي للوصول لاقصي انتاج يجب ان تتبع الطرق المحسنة في انتاج الارانب للحم والفراء والصوف الناعم من حيث التربية والرعاية والتغذية وتوفير الظروف الصحية ومنع انتشار العدوى بالامراض الطفيلية والبكتيرية .
ولقد تم اعداد هذه المدونة ( تربية الارانب ورعايتها ) لتساهم ببعض العون للمهتمين بانتاج الارانب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق